تعرف مادة الكلوروفيل على أنها المادة الخضراء التي تكسب النباتات لونها الأخضر وتسمى أيضًا دماء النباتات،
وتوجد في الطحالب وفي بعض أنواع البكتيريا، وهي المسؤولة عن عملية البناء الضوئي في النباتات، حيث تحول ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء والماء إلى سكر ونشا عن طريق الطاقة الضوئية الشمسية وبهذا ينمو النبات،
توجد عدة أنواع من مادة منها تختلف فيما بينها في بنيتها، وبالتالي تختلف في قدرتها على امتصاص الأشعة الشمسية فبعضها يشتد امتصاصه للأشعة الشمسية الحمراء وبعضها يمتص الأشعة الشمسية الصفراء.
استخدامات الكلوروفيل لا توجد معلومات كافية متاحة لمعرفة كيفية عمل مادة الكلوروفيل إلا أنها استخدمت منذ القدم في العديد من الأمراض وأجريت عليها العديد من الأبحاث التي أثبتت فعاليتها في العديد من المجالات منها ما يأتي:
[١] التهاب البنكرياس: لوحظ أن حقن مادة الكلوروفيل عن طريق الوريد يساعد على تقليل الألم والأعراض الأخرى لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس المزمن.
القروح الناجمة عن فيروس الهربس البسيط HSV: أظهرت الأبحاث المبكرة أن استخدامها للبشرة ككريم أو محلول يحسن الشفاء ويقلل من عدد القروح الناتجة عن عدوى فيروس الهربس البسيط.
القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي: أظهرت الأبحاث المبكرة أن استخدام مادة الكلوروفيل على الجلد ككريم أو محلول يقلل من القرح ويحسن الانتعاش لدى الأشخاص الذين يعانون من القوباء المنطقية.
سرطان الرئة: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن حقنها عن طريق الوريد إلى جانب عقار تالابروفين talaporfin يليه العلاج بالليزر،
قد يقلل من آفات السرطان لدى الأشخاص المصابين بسرطان الرئة في مرحلة مبكرة. سرطان الجلد: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن حقن مادة الكلوروفيل عن طريق الوريد أو تطبيقه على الجلد بالإضافة إلى العلاج بالليزر أو الضوء يقلل من تكرار الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المصابين بنوع شائع من سرطان الجلد يسمى سرطان الخلايا القاعدية.
فوائد مادة الكلوروفيل تعد مادة الكلوروفيل ليس عنصرًا ضروريًا وأساسيًا لحياة النباتات فقط بل ضروري أيضًا لحياة الإنسان، ويعتقد عدد من الاختصاصيين أنها تلعب دورًا إيجابيًا آخر غير تأمين مصدر غذائي للإنسان، فهو يتمتع بمزايا وفوائد صحية كثيرة وتشمل على:
تساعد في مكافحة السرطان: وجدت الدراسات أن مادة الكلوروفيل السائل يمكن أن ترتبط بالمواد المسرطنة وتتداخل مع الطريقة التي يتم امتصاصها داخل الجهاز الهضمي البشري، هذا يساعد على منع المواد المسرطنة من الانتشار في جميع أنحاء الجسم والوصول إلى الأنسجة الحساسة مثل تلك الموجودة داخل المفاصل أو القلب، كما تشير النتائج التي توصلت إليها العديد من الدراسات الحيوانية والإنسانية الأخرى إلى أن هذه التأثيرات تساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات بما في ذلك سرطان الكبد والقولون.
تحسن إزالة سموم الكبد: هناك طريقة أخرى يمكن أن تحمي بها الكلوروفيل الخلايا السليمة والنسيج الجسدي عن طريق زيادة إنزيمات الكبد مما يعزز صحة الكبد، وبالتالي قضاء الجسم طبيعيًا على السموم الضارة المحتملة، كما أثبتت الدراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وعدوى التهاب الكبد B المزمن.
تسرع التئام الجروح: لوحظ أنها تبطئ من معدل تكاثر البكتيريا الضارة، مما يجعلها مفيدة لشفاء الجروح ومنع العدوى، حيث تمت إضافتها إلى مراهم معينة تستخدم لعلاج الجروح المفتوحة المستمرة مثل: قرحة الأوعية الدموية وقرحة الضغط، ووجد أيضًا أنها تساعد على تقليل الالتهاب الناجم عن الإصابات أو الجروح، وتعزيز الشفاء وحتى السيطرة على الروائح الناجمة عن تراكم البكتيريا.
تحسن الهضم والسيطرة على الوزن: تحسن إزالة السموم عن طريق تسريع التخلص من الفضلات، وتحقيق التوازن بين مستويات السوائل والحد من حالات الإمساك، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث أنها تستخدم عملية التمثيل الغذائي وتزيد من احتمالية النجاح مع جهود إنقاص الوزن.
تحمي البشرة: تفيد مادة الكلوروفيل البشرة بشكل سليم بسبب تأثيراتها المضادة للفيروسات، مما يسمح لها بالمساعدة في وقف تطور القروح الباردة داخل الفم أو المنطقة التناسلية الناجمة عن فيروس الهربس البسيط، وقد وجدت بعض الدراسات المبكرة أنه عندما يتم استخدام مرهم أو كريم يحتوي عليها على الجلد فإنه يساعد على تقليل عدد القروح التي تظهر وتسريع وقت الشفاء.